انتهجت المملكة منذ القدم سياسية ثابتة لدعم أمن واستقرار وسيادة اليمن نابعة من حرصها الكبير على اليمن ومستقبله ورفاهية شعبه. ولقد أثلجت المملكة صدور الشعب اليمني بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنقل رغبة الرئيس هادي إلى قادة دول مجلس التعاون بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الرياض والذي سيشكل فرصة تاريخية للشعب اليمني للخروج من النفق المظلم الذي أدخله فيه الإنقلابيون وذلك استمرارا لجهود المملكة المخلصة للحفاظ على سيادة وأمن المملكة من خلال الدبلوماسية والسياسة المحكنة والناجحة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وعلى القوى السياسية سرعة الاستجابة لدعوة المملكة باحتضان مؤتمر الحوار في الرياض.
ومن المؤكد أن وجود السفير السعودي محمد آل جابر في عدن واستئناف النشاط الدبلوماسي للسفارة في عدن وحراكه الدبلوماسي الكبير ساهم في تنشيط دور السفارة السعودية في عدن بعد إغلاقها في صنعاء بسبب الظروف الأمنية وهذا يعكس حرص المملكة على أمن واستقرار وسيادة اليمن ودعم شرعية الرئيس هادي.. هذه هي المملكة الداعمة لسيادة اليمن، وهؤلاء هم رجالات المملكة الذين يعملون بصمت لاستقرار وأمن اليمن الذي يحب المملكة ولن ينسى مواقفها المشرفة.
ومن المؤكد أن وجود السفير السعودي محمد آل جابر في عدن واستئناف النشاط الدبلوماسي للسفارة في عدن وحراكه الدبلوماسي الكبير ساهم في تنشيط دور السفارة السعودية في عدن بعد إغلاقها في صنعاء بسبب الظروف الأمنية وهذا يعكس حرص المملكة على أمن واستقرار وسيادة اليمن ودعم شرعية الرئيس هادي.. هذه هي المملكة الداعمة لسيادة اليمن، وهؤلاء هم رجالات المملكة الذين يعملون بصمت لاستقرار وأمن اليمن الذي يحب المملكة ولن ينسى مواقفها المشرفة.